السؤال يطرح نفسةبصراحة السؤال يطرح نفسه دي مش عارف بقولها ليه بس بصراحه بسمعها كتير ونفسي أقولها من زمان المهم خلينا في الموضوع
في يوم من الأيام راحوا ناس للسيده فاطمه رضي الله عنها وأرضاها وقالولها إن المشركين قد وضعوا القاذورات علي رأس أبيكي وهو ساجد حتي إذا ما قام أصبحت القاذورات علي ظهره وجسمه ...ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم...بقي ساجدا ولم ينتهي من سجوده حتي الآن....فراحت السيده فاطمه رضي الله عنها تجري إلي النبي صلي الله عليه وسلم فرفعت القاذورات عن رأسه وأخذت تبكي حينها إنتهي النبي صلي الله عليه وسلم من سجوده وأنهي صلاته ...فوجد السيده فاطمه رضي الله عنها تبكي بشده فمسح دمعها فقالت له
وماذا بعد.......؟
فأجاب الرسول صلي الله عليه وسلم.........................إن الله ناصر أباك
أما كان منا ومن أتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يسألوا هذا السؤال.....فما كان منهم إلا أن يوقنو أن الله ناصر نبينا مادمنا نسير علي نهجه وسنته..!؟
أما كانت في قصه يوسف عليه السلام نفس الأسئله عندما وضع في غيابه الجب فيقول
وماذا بعد......؟
فتكون الإجابه ....وجاءت سياره فأرسلو واردهم فأدلي دلوه
أما كان لنسأل السؤال......حينما شروه بثمن بخس دراهم معدوده
فتكون الإجاب .....وقال الذي إشتراه من مصر لإمرأته أكرمي مثواه....ثم قال الله تعالي ...وكذلك مكنا ليوسف في الأرض
أما كان لنا لنسأل السؤال حينما راودته التي هو في بيتها عن نفسة وغلقت الأبواب فنسأل السؤال
وماذا بعد......؟
فتكون الإجابه وشهد شاهد من أهلها ...إلي آخر براءته
أما كان لنا أن نسأل السؤال حينما وضع في السجن فتكون الإجابه
فقال الملك أئتوني به أستخلصه لنفسي
وماذا بعد يوسف.......؟
أم كان من أن نعي عندما وضعنا في نفس الموضع وفصلنا من الجامعات أن نسأل
وماذا بعد........؟
لتكون الإجابه إن الله ناصرنا مادمنا علي نهج الحبيب
حين نمنع من دخول الإمتحانات فليس منا إلا أن نقول
وماذا بعد.......؟
لتكون الإجابه إن الله ناصرنا مادمنا علي نهج الحبيب
إخواني
لا يسعنا في هذا العصر وهذه الإبتلاءات إلا أن نقول وماذا بعد فنجيب علي أنفسنا بقلب ناصع وعقل ناضج متيقن وياقن ...إن الله ناصرنا ما دمنا علي نهج الحبيب