حلم الحريه(الجزء الثاني)..مصري جدا

حينما كان يصلي في المسجد الأقصي وراي الطمأنينه في قلبه وكان البلاد يسودها الامن والأمان (لا فيها يهود ولا يحزنون) ..وكان ينعم براحه وجد الباب يطرق بشده وعلت الصيحات من خارج الباب وسمع أحدهم يقول (إفتح لحسن نكسر الباب ) فإذا بموظف الضرائبيطالبه بدفع ضريبه الحلم الكذاب ..............والله هيهات هيهات أن يكون حلما كذابا ...فسنعود وربي سنعود ....وهذه هي الأمنيه الثانيه التي تمناها شاعرنا الذي نسير علي خطاه الشاعر وليد الرفشي وهاه نحن ةنضع بين هذه السويطرات الجزء الثاني من ملحنه الشباب (حلم الحريه).فإلي هناك

( حلم الحريه ..(الجزء الثاني

كلماته صنعت رجلات الوطن

همساته داوت جراحات الزمن

شيخي الجليل

صانع الحلم الجميل

ومربي الأجيال جيلا بعد جيل

أوصاني شيخي مره وقد كنت صغيرا لم أزل ......وقال لي

أي بني لا ترتكن)

وأبذل لدينك والوطن

واصبر علي كل المحن

لا ترتك لا ترتكن).!!؟

من يومها والحلم راود مهجتي وفؤادي

إن كان نصر الحق آت فمن بلادي ..مصر

مصر التي مدح الحبيب جنودها

مصر التي مازال فيها الخير..شعبا وارضا والشباب الطاهر

زلزالها رعد يهز عدونا ...ويد تدمر ما ييد ويمكر

هي صحوه....قامت لتعلن أننا بلد أبي لا يهون وبشعبه لا يغدر

حلمي ولست التائه الحائر

من مصر تنطلق البشائر

أنها قهرت يهود

وأراحت الدنيا من الرجس الكئود

وأعادت القدس الشريف ومسجدي المفقود

ونبوئه العدنان فيها والجنود

تحي الأمل ..وتقرب الموعود

يا ليتنا من مصرنا نعود وبإسلامنا نسود

مصر العروبه

مصر الوطن...مصر الوطن

ها قد إنتهت الكلمات الصغيره التي أقسم انها خرجت من أعماق أعماق القلوب..ولكن....؟؟؟

هل يا تري سنسود ..ونعود...ونقود بإسلامنا....والله انا علي يقين من سياده الاسلام مادمت أقسمت علي أن أعيش وأموت علي فكري ..ولكن هل نعيش حتي نلقي هذه اللحظات ...فاللهم لا تحرمنا لذه النصر أو أجر الشهاده ...اللهم ارزقنا النصر والسياده ...أو الموت والشهاده...اللهم امين