تخيل الجامعة بعد أن حكمها البلطجية

كانت الساعة تقترب من الثامنه صباحا عندما هتفت فيه أمى: ياللا بسرعة شوية يابنى أنته كده هتتأخر على الأمتحان-أجبت حاضر أهو يااما بس بحضر الأدوات بس-أوعى تنسى المطوى يابنى-لا ماتخافيش ياماما حطتها-طب وسنجتك وموسك أمنت عليهم-أيوه كله تمام..بس أنتى أوعى تكونى نسيتى تسنيلى التلت-لا ماتقلقش أنا خليت الراجل يحميه....بس أنته يابنى شد حيلك وجاوب كويس السنه دى آخر سنه وعايزين ربنا يكرمك****************************كنت جالس بجوار زميلى فى اللجنة قبل الأمتحان عندما سألنى :بتذاكر من مذكرات أيه-أنا بذاكر من مذكرات قطعنى يامعلم-يخربيتك هو أنته ماكنتش بتاخد كورس عند الأستاذ الدكتور البلطجى خميس برشامة-ياعم خميس برشامه ده غالى أوى وبعدين ده بياخد الشهر بتاعه هيروين ..أنا هجيبهوله منين....أنا ياعم أبويا موظف حكومه ...ياعنى آخرى تربته حشيش ولا لفة بانجو-طب ماكده يابنى ممكن يستقصدك ويسقطك ده ممكن يغزك فى قلب اللجنه-أهو أنا ونصيبى بقىوهنا قطع حديثنا دخول الدكتور برشامة الذى دخل للجنة بعد أن أصطدم بالباب خمس مرات..يبدو أنه متقل حبتين:موساااااااااااااااااااااااااء الخيييييييييييير يامعلمين .......ظباحكو زفت إن شاء الله-أجبنا :ظباحك قطران ياأستاذ-الطالب اللى هقفشه بيحشش مع اللى جنبه ولا بيديله حقنه وربنا لكون كابب على وشه ميه نار ومشوهه...............هو أنتو عندوكوا أنتحان إيه أنهارده-عندنا بلطجة ياأستاذ-طب أنا جبتلكم معايه ورق أمتحان الأجرام بتاع بعد بكرة تقروا سؤال الأجرام وتجاوبوا من كتاب البلطجة-طب إزاى يا أستاذ-هو كده أنا دماغى مكلفه ومش عايز عكننه.. بدل ماتطيروا الحجرين اللى ضاربهمالسؤال الأول من القائل:أخدها فى وشى وموت أحسن ما أخدها فى ضهرى وأتعورالسؤال التانى علعل الفارق بين المطوة السسته والقرن غزالالسؤال التالت أذكر ماتعرفه عن الزعيم المصرى الكبير محمد الأحمرالسؤال الرابع أنا نسيت أحطه واللى مش هيجاوبه هسقط أهلهياللا..أرفع المطوة أنتهى الوقتأخذنا ننظر لبعضنا البعض فى دهشه وبرشامه يصرخ فى المراقبين يلموا الورق اللى هو ماوزعهوش أصلاكان الجميع يأمل أن يعدى فى العملى وأعمال السنه لكنى كنت واثق م السقوط لأنى لست مسجل وليس لى أى سابقه حتى ولو مشاجرة عشان تعدينى
*****
وشكرا لمن تخيل معنا واقعنا الأليم