في البدايه إسمحولي إن يكون عنوان المقال الجديد هو حلم الحريه وهو أسم مدونه الاخت مروه من إخوان إسكندريه ربنا يعزها ويكرمها يارب لكن علي العموم في شويه أحلام كلنا بنحلم بيها نفسنا تكون في بلدنا والحلم النهارده بكره حيبقي حقيقه ..زي اللي كان وهم وأصبح النهارده حقيقه وأنا شايف إن مقوله أحد الأئمه اللي قال ((أحلام الام حقائق اليوم وأحلم اليوم حقائق الغد ))وعشان كده إحنا لازم نحلم وخدوا بالكو الحلم اللي حنحلمه لازم نحلم بيه عشان نحققه مش عشان نطلع الكبت مثلا أو عشان أحقق أمنياتي في أحلامي لاني مش عارف أحققها مثلا ..وعلي العموم الاستاذ الشاعر العظيم المعاصر ((وليد الرفشي ))كتب ملحمة إسمها أحلام الشباب ننفرد ولله الحمد مدونه دينامو الإخوان بنشرها وهي أربع أجزاء الجزء الاول النهارده إن شاء الله ...وإسنوني التلات أجزاء التانيين إن شاء الله عن قريب.......وخلاص علي كده
ملحمة أحلام الشباب (الجزء الأول)1
أمنيتي أن أنطلق
وأقول ها أنا أعتنق
فكر السويه والشمول فالدين ديني كل ولا لن ينفلق
أطير فوق أغصاني
أحلق فوق أشجاري
دون نسر يطاردني
ولا نظرات ثعبان
وفجأه... أسمع صوتا.. صوتا منكر
صوت الحال المؤسف يأمر
ألا نحلم أو نتصور... وارتع الصوت وقال وردد
أنت في صحراء فأحذر .. أن تحلم بالون الاخضر..
فإخضع
وأركع
وأسكن قوقع
واعلم انك رغم شديد الجبن مقصر
فاسحب فوق القوقع برقع ثم تقهقر تحيا حياه الشعب المجبر ..فقلت لا
أنا لا أعيش حياه ذل وإنكسار.. فهي رساله ..تبغي رجالا
يفكرون
ويحلمون
ويطرقون فجر النهار
وأرددها وسأعليها
أنا حر برغم الظلم والأسوار
أنا حر برغم القهر والإعصار
أنا حر إذا فرض الحصار
أنا حر لأني إن أكن عبدا ..فربي واحد قهار
أيها الإخوه الأحباب أقول لكم في نهاية الكلام الحريه التي نحلم بها تنتزع ولا توهب وأذكركم ..من نذر نفسه ليعيش لدينه عاش متعبا ولكنه يعيش عظيما ويموت عظيما...وفي النهايه أدعو الله لنا جميعا ..وأسألكم الدعاء وأهدي الشكر الخاص لصاحب الشعر الجميل الأستاذ السكندري وليد الرفشي